-->

انا و زوجي( الجزء الأول)

عائلتي احبابى

انا وزوجي


 تعيش الفتاة ما شاء لها الله ان تعيش فى بيت ابيها ،مع اختها،امها،ابيها، اخيها واحيانا جدتها . تتعامل مع الجميع تحبهم جميعا ويحبونها 

.أحيانا تكون علاقتها متوترة بأحد افراد الاسرة، الأخت او الام او الاب  اوغيرهم .ولنها تحبهم فى النهاية  .تغار احيانا من اختها لانها تزوجت قبلها او نجحت وكانت متفوقة او اجمل منها .و لكن فى النهاية تحبها. تتربى الفتاة على عادات من حولها ،تتعلم طريقه طهى الطعام كما تعلمها امها، وتطهو الطعام بطريقة يحبها الجميع فهى تعرفهم وتعرف ما يعجبهم وما لا يعجبهم وتعرف جيدا كل شخص منهم خير المعرفة

 .تعرف مايحب وما يكره ، فهذا يحب كذا ،وذلك يحب كذا  تعرف الجميع .فهى التى تربت بينهم وعرفتهم خير المعرفة.

انها تعيش فى عالم ،عالم يحبها ويحتضنها رغم عيوبها .يقفون بجانها فى مرضها وصحتها وفرحها وحزنها.

تتربى الفتاة فى هذا العالم الملئ بالمشاكل ،فى كثير من الاوقات .فغالبا لا احد  يفهمها لا احد يشعر بها .لا احد يحس بمشاعرها .

ولكنها تحس بالامان ،الامان الذى تحس به فى وجود امها وابيها .

الامان الذى يحتضنها فى بيتها.فهو بيتها الذى لن يطردها منه احد. لاى سبب كان.

فالولد عندما يغضب اباه او امه يقومان بطرده مؤقتا من المنزل تأديبا له.ولكن الفتاة يمكن ان تعنف بشدة .

ولكنه يظل بيتها، عشها الدافئ .

وبالرغم من ذلك فانها تتوق للفارس الذى يمتطى حصانا ابيضا،والذى سوف ياخذها الى جنته التى سوف تعيش فيها  حياة سعيدة ابدية .

فما تواجهه من مشكلات فى عشها الدافئ،يدفعها الى التفكير فى فارس الاحلام ،على انه المنقذ المخلص لها من كل ماتمر به.

ولكن هل يحدث هذا ؟

هل ياتى الفارس ممتطيا حصانه وياخذها الى جنته .

وجاء الفارس

وجاء الفارس

واخيرا وبعد طول انتظار  ..جاء  من سيخلصنى مماانا فيه الكل يتحكم بى .الكل ينتقدنى،ويقيد حريتى ،ولا احد يهتم بى .

قريبا سوف يتغير كل هذا .سوف اعيش حياتى بحرية سوف اجد من يحبنى ويشعر بى ويفهمنى.

الاب:يجب ان نسال عن الشاب الذى تقدم لخطبة بنتنا جيدا .فنحن يجب ان نطمئن على مستقبلها .

الام:بالطبع يجب ان نسال عنه وعن عائلته جيدا .

وبالفعل بعد السؤال عنه اتضح انه شاب على خلق ومحترم وذى عائلة محترمة.

الحمد لله اذن نوافق طالما وافقت ابنتنا (قال :الاب)

اجمل الأيام 

"انى اعيش الان اجمل ايام حياتى"قالت الفتاة لصديقاتها.

خطيبى كريم ويحبنى .انظرن ماذا احضر لى فى عيد ميلادى .لقد فاجانى بذلك واحتفل معى فى مطعما مميزا.انظرن ماذا اهدانى انه حقا يحبنى.

لقد فاجانى اليوم فى عيد الحب بهدية فى منتهى الرومانسية ،وكتب لى فيها "ان لم تكونى فى الحياة ،فلا للحياة ،ولا للعيش من دونك" .ما اروع كلامه! .

انى حزينة اليوم فقد اختلفت معه على شئ ما ،وقال لى كلمة ازعجتنى

انه منذ الصباح يحاول الاتصال بى .ولكننى لا ارد.وقام بوضع كول تون لموبايله واتصل بامى وطلب منها ان تسمعنى اياها.انها اغنية يطلب منى السماح فيها.ولكن هيهات فانى زعلى غاليا ويجب ان يدفع ثمن ذلك.

وبعد ان يئس من ان ارد عليه جاء الى المنزل،وطلب مقابلتى.

وبعد الحاح من والدتى خرجت اليه.

الحياة انتهت

اتعرفين انك حين تغيبين تغيب عنى الشمس؟ .قال فارسى.

بكيت واخفقت راسى وقولت له انت تغضبني وتبكيني؟ 

قال : ان دموعك غالية فلا تذرفيها لاجلى مرة اخرى وانا اعدك اننى لن اغضبك مرة اخرى. سامحينى  ارجوكى.

امام هذا الحب سامحته .

اقبلى  اعتذارى
وجاء اليوم الموعود

اجمل الايام




انتهيت من ترتيب حفل الزفاف واصبحت عروسا ،فى كامل اناقتى انتظر فارسى الذى سياخذنى ويطير بى الى جنته .

وبعد انتهاء حفلة الزفاف التى كنت احلم بها فهو لم يبخل على باى شئ 

وفعل تماما ماقولت له.

اصطحبنى فى عربته مودعتا اهلى احبائي. بكيت فاحتضننى وطبع قبلة على خدى .فابتسمت له واكملنا طريقنا.

كانت ايامنا الاولى فى منتهى السعادة .فقد كان حنونا وطيبا وكريما.

"هى مراتك مش ناويه تنزل من قصرها العالى وتشرفنا تحت "قالت: حماة الفتاة .

رد زوجها بالطبع ستنزل ولكنها تشعر بالخجل فهى غير متوعدة عليكم بعد.

قال الزوج: انت مش ناوية تنزلى تحت؟.

ردت الفتاة :مازالنا عرسان جدد .

رد الزوج انت ليكى اسبوع كفاية كدة.

وبالفعل نزلت.

كانت تعيش مع امها وابيها واختها واخيها والان اصبحت تعيش مع زوجها وعائلته .

لقد انتقلت من عالم الى عالم اخر وشتان بين العالمين.




TAG

عن الكاتب :

هناك تعليقان (2)

  1. الردود
    1. القصة تبين الفرق بين حياة البنت فى بيت والديها وحياتها فى بيت زوجها واهله وللقصة بقية

      حذف

مشاركة مميزة

نصائح مهمة من صاحب شركة لمهندسي مدني حديثي التخرج

 نصائح مهمة من صاحب شركة  لمهندسي مدني حديثي التخرج   اخي حديث التخرج   منذ 20 عاما كنت في مثل حالك حديثي التخرج زيرو خبرة وقد ذكرت ذلك وك...

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *