الأطفال ذوي الإرادة ،كيف ندعمهم في ظل انتشار الوباء ؟

طفلة من ذوي الإرادة

طفل من ذوي الإرادة

الأطفال ذوي الإرادة هم اكثر تعرضا للإحباط والضغوط خلال هو وقت انتشار الوباء مثل فيروس كرونا حيث ان اليات التكيف لديهم مختلفة عن الأطفال الاخرين فهم يعتمدون على الأصدقاء والمعالجين وبعض الأنشطة حتى يستطيعوا التكيف وهذه الاحتياجات تصبح  اكثر محدودية اثناء الوباء وقد يكون أيضا من الصعب الحصول على عناية طبية اذا كانت عياداتهم او مستشفياتهم المختصة تحد من المواعيد .لذلك يجب على الوادين الوقوف بجانب طفلهم ذوي الإرادة ودعمه بشي الطرق الممكنة .

 أولا : كونوا متعاطفين معهم  

بسبب ظروف الوباء التي نعيشها يمكن ان يفقد الأطفال صلتهم بالمدرسة والأنشطة التي يعتادون عليها ،مما يؤدي الى صعوبات  إضافية  او عدم راحة او الم .عليكم بالتحقق من مشاعرهم وحاولوا الوصول الى المعالجين وأيضا التواصل مع اسر أخرى تعيش نفس الظروف يمكن ان يساعد على تبادل الأفكار لتحسين حالتهم النفسية ،او مساعدتهم على التغلب على صعوبات التواصل والحركة .

ثانيا: التحدث معهم عن مشاعرهم 

امنحوا اطفالكم الفرصة للتعبير عما يجول بخاطرهم وعن شعورهم بسبب الوضع المفروض عليهم جراء انتشار الوباء فالأطفال ذوي الإرادة غالبا ما يعانون من مشاعر العزلة الاجتماعية من اقرانهم ،ويتضخم هذا الشعور جراء العزل الاجتماعي بسبب انتشار فيروس كورونا ناقشوا معهم هذه المشاعر واقترحوا عليهم مجموعة من الحلول للخروج من قيود العزلة كالتواصل مع الاخرين عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي  عبر الانترنت ،والمكالمات الهاتفية .

ساعدوهم على التواصل مع الأصدقاء

عبروا لهم عن حبكم لهم 

يتحسس الأطفال ذوي الإرادة من انهم قد يكونون عبئا ثقيلا على والديهم بسبب احتياجهم للرعاية الخاصة ،فالوالدين يكون عليهما ان يلعبا دور المعلم والمعالج ومقدم الرعاية في ان واحد في ظل ظروف الوباء ولذلك قد يتضاعف لديهم هذا الإحساس .

ذكروهم دوما انكم سعداء لقضاء وقتا إضافيا معهم وبانكم تحبونهم دون قيد او شرط وانكم سعداء لأنكم تساعدونهم على التقدم والتأقلم سواء اجتماعيا او علميا .

حافظوا على جو هادئ يحيط بهم 

ابحثوا عما يسعدهم

اعلموا على تهدئة البيت بعدم الصراخ وحل الخلافات بعيدا عن الصراخ ،

حاولوا تهدئهم بالقيام بشيء يحبون فعله كغناء اغنية يحبونها او لعبة لعبة تعجبهم او القيام بشيء لهم تعلمون انه يعجبهم ويعمل على تهدأتهم عادة .

التخطيط اليومي 

تعويض الأنشطة والتدريبات التي تم الغاؤها بسبب ظروف الوباء باخري جديدة وعمل تخطيط يومي لهذه البدائل وهذا سوف يشعر الطفل بمزيد من الشعور بالأمان .

ساعدوهم على التأقلم