-->

شهر رجب

شهر رجب 

شهر رجب

لماذا سمى رجب؟

رجب من الشهور الحرام التي حرم الله فيها القتال ولذلك سمى بالأصم لانهم لا يسمعون فيه صوت الحرب ,
وسمي رجب لان العرب كانت ترجبه أي تعظمه وقيل لان الملائكة كانت تترجب للتسبيح والتحميد وفي ذلك 

فضل  شهر رجب

دائما من يذاكر من اول السنة ينجح في النهاية وبمجموع كبير ليس مثل هؤلاء الذين يذاكرون قبيل الامتحان فربما تترك المذاكرة وتأجلها حتى قبيل الامتحان  فيحدث ما ليس في الحسبان من مرض او اي ظرف اخر مما يأخرك ويعطل مسيرتك وكذلك الاستيعاب الروحي يحتاج الى تدرب وتدريج وذلك استثمارا للأيام العظيمة التي وهبها الله  لنا رحمة بنا ومعرفة بضعفنا وقد كان الصحابة يستعدون لرمضان قبله بستة اشهر 
 
فرمضان بلا خلاف هو اعظم شهور السنة  والعشر الاواخر اعظم ليالي السنة كيف لا وفيها ليلة خير من الف شهر 
ولعلنا تتعجب الحديث عن رجب فلماذا لا نتكلم عن رمضان كما ذكرنا انفا الاستعداد ليلة هي الأعظم في ذلك الشهر والذي هو الأعظم من بين الشهور بالطبع لم يستمد رجب أهميته من الاستعداد لرمضان فقط فشهر رجب من الشهور التي حرمها الله قال تعالى(( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36)).

 حدثنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي قال، حدثنا زيد بن حباب قال، حدثنا موسى بن عبيدة الربذي قال: حدثني صدقة بن يسار, عن ابن عمر قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بمنًى في أوسط أيام التشريق, فقال: " يا أيها الناس, إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض, وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا, منها أربعة حرم, أوّلهن رجبُ مُضَر بين جمادى وشعبان، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم "
فهذا نهي عن ارتكاب الذنوب في هذه الأشهر لعظم حرمتها عند الله تعالى .

ماذا يستحب من الاعمال في شهر  رجب ؟

و ذهب بعض العلماء الى استحباب الصوم في شهر رجب استنادا الى  قول النبي صلى الله عليه وآلة وسلم في حديث أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ رضي الله عنهما، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» ،فدل ذلك على استحباب الصوم في شهر رجب.

وممَّا ورد في فضل الصوم في شهر رجب بخصوصه حديث أبي قلابة رضي الله عنه قال: «فِي الْجَنَّةِ قَصْرٌ لِصُوَّامِ رَجَبٍ»
وذهب بعض اهل العلم الى انه لا يجوز تحري صيام رجب خاصة او تخصيص اوله بصيام وقد كان عمر يضرب عن صيامه فعن خرشة بن الحر قال  (رأيت عمر يضرب اكف الناس في رجب حتى يضعوها في الجفان ويقول :كلوا فانما هو شهر كان يعظمه اهل الجاهلية ).

وعن محمد بن زيد قال:(كان بن عمر اذا رأى الناس وما يعدون لرجب كره ذلك ).
وعن عطاء قال (كان بن عباس ينهى عن صيام رجب كله لان لا يتخذ عيدا ).
وعلى ذلك فالثابت في   صيام رجب وتخصيصه بذلك لا سيما مع اعتقاد أفضليته فلا يجوز فان صام منه غير معظم لأمر الجاهلية من غير ان يجعله حتما ا و يخص منه أياما يواظب على صومها او ليال معينة يواظب على قيامها بحيث يظن انه سنه ان خلا صيامه من ذلك فلا باس وكما قولنا ان رجب من الشهور التي نستعد فيها لرمضان والصيام فيه يدربنا على الصيام في رمضان .


TAG

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

نصائح مهمة من صاحب شركة لمهندسي مدني حديثي التخرج

 نصائح مهمة من صاحب شركة  لمهندسي مدني حديثي التخرج   اخي حديث التخرج   منذ 20 عاما كنت في مثل حالك حديثي التخرج زيرو خبرة وقد ذكرت ذلك وك...

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *