 |
| عائلتي الجديدة |
انا وزوجي 2
الحياة الزوجية تحتاج الى فن في التعامل ،التعامل مع الزوج ، التعامل مع ام الزوج (الحماة) ،اضف الى ذلك اب الزوج ،اخت الزوج ، اخ الزوج ،وأخيرا السلائف .
انه عالم جديد كليا عليكي ،والمطلوب منكي ان تكون بقدر التحدي فكيف تكسبين ود حماتك في المقام الاول لانها اذا رضيت سهل علبكي الجميع حتى زوجك سيرضى عنك .
تكلمنا في الجزء الأول للمقال من مراحل انتقال الفتاة الى عالمها الجديد وكيف ان عالمها الجديد يختلف كليا عن بيت ابيها وهنا سنحاول ان نوضع كيفية التعامل مع اهل الزوج وكسب ودهم من اجل العيش بسلام مع زوجك.
التعامل مع الحماة
الحدود في التعامل مع الحماة وعدم السماح لها بإهانتك والتقليل من شأنك ويجب ان يكون التعامل في حدود معين فالبعد احسن من الاقتراب فلا تبتعدي حتى تنقطعي ولا تقتربي فتحترقي .
اما اذا كنت تعيشين في بيت عيلة فانت بالتأكيد في حرب ضارية فانت في نظر حماتك المحتل الذي يريد احتلال كل ما تملك والسيطرة عليها والتحكم فيها فانت العدو المحتل ولذلك دائما يكون هناك قلق وتحفز فحتى تكون لك مكانة في البيت وتكسبي حماتك في صفك فانت تحتاجين الى مجهود وصبر فهذا لا يحدث بين ليلة وضحاها وانما يحتاج منك سنوات من الكفاح والعمل باخلاص حتى تحققي هدفك .
بداية
اعلمي ان حماتك هي ام زوجك هي التي انجبته وسهرت عليه الليالي وهي مع تعبت في تربيته وهي من راقبته عاما بعد عام وهو يكبر امام عينها وهي فرحة بالرجل الذي أعطاها الله إياه الرجل الذي تثق به وبمحبته لها مها حصل الرجل الذي يمكن ان يكون الوحيد لديها الذي يحبها ويضحي من اجلها .
ربته وهي تضع في تفكيرها انه لها وحدها لا يمكن ان يحب أحدا مثلها او يسمع كلام احد غيرها ان يحاربها لأجل أي احد فهو ملكها لوحدها .
ولكن سنة الحياة هي الزواج فاذا جاءت اللحظة دخل الشيطان الى راسها هاهو رجلك سوف يتزو ج وسوف تاتي واحدة غريبة تأخذه منك
وغالبا ما تفكر الام في تزويجه من احد اقاربها حتى تضمنه بجوارها والي جانبها او على الأقل تكون راضية كل الرضا عن اختيار ابنها لعروسة ان لم تكن قد اختارت له مسبقا وياويلها من اختارها ابنها دون رضاها وتزوجها وهي معترضة فتلك في اللائحة السوداء ولا تخرج منها ابدا .
كيف اتعامل مع حماتي واكسب ودها
- احبي حماتك كما لو انها امك فهي ان لم تكن امك فهي ام الانسان الذي اختارك لتشاركيه حياته فيجب عليكي ان تحبي كل ما يحب وان تهتمي بكل من يهتم لأمره وينطبق هذا الكلام على اخوته .
- تعاملي مع حماتك كما تتعاملين مع امك مع بعض الحذر حبيها بصدق فالقلوب تحس ببعضها مها كانت طباعها او معاملتها لك ولكن لا تسمحي لها بإهانتك ابدا فيجب دائما وضع الحدود في التعامل سواء مع الحماة او السلائف او اخوات الزوج .
لقد دخلت عالما جديد كليا وانت في البداية تتحسسين الطريق ،تخيلي نفسك ماشية في طريق وهذا الطريق ضباب كليا هذا الضباب لا يترك لك فرصة الرؤية الواضحة فانت تتحسسين الطريق ببطيء وروية وحذر .وهكذا يجب ان تتحسسي طريقك في بيت زوجك فلا تتسرعي بالحكم على احد ولا تعطي سرك لاحد وكوني حذرة في التعامل حتى تتضح الرؤية .
-اخبري زوجك بكل ما يحدث معك بكل صدق حتى تستطيعين ان تكسبي ثقته وحتى تكون كلمتك هي الغالبة .
- لا تردي على حماتك الكلمة بالكلمة فهي سيدة من سن امك والادب معها سيعلي مكانتك عند زوجك وسيزيد هو من احترامك لأنكي احترمت والدته ومن ناحية أخرى اجعليه ان يأخذ هو لكي حقك .
- احرصي على عدم اثارة غيرتها كان تتباهين بحب زوجك لكي امامها وعلي انه ينفذ جميع طلباتك او انه يحرص على مساعدتك وهكذا لأنها بالتأكيد لن تفرح بذلك .
-مساعدتها عند زيارتها والحرص على ذلك اما اذا كنت في بيت عائلة فالقيام بعملك على اكمل وجه وبرضا نفس
" فالله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه " ولا تنتظري ان تسمعي كلمة شكرا بل الاغلب انكي ستسمعين نقدا لاذعا فلا تهتمي فانت تعاملين الله في ذلك وليس البشر .
فانت دائما المتهمة بالتقصير والاهمام وخصوصا اذا وجد اخوات للزوج في المنزل .
اعملي وارضي الله فيها وسوف ترضى مهما طال الزمن
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق