-->

خمسة أسباب للانحراف السلوكي للأولاد

خمسة  أسباب للانحراف السلوكي للأولاد

انحراف الاولاد



في هذا العصر عصر التكنولوجيا والتطور ،العصر الذي اصبح لكل منا هاتفه الخاص وانتشر فيه استخدام الانترنت بشكل كبير ،اصبح من الصعب على الوالدين السيطرة على أبنائهم ويجد الكثيرين صعوبة في تربية أبنائهم وجعلهم على الطريق المستقيم وفي هذا المقال سنبين اهم الأسباب التي تؤدي الي انحراف الأولاد وطرق معالجتهم .

أولا: الخلاف الدائم بين الابوين :

مما لا شك فيه ان نفسية الطفل سواء كان كبيرا او صغيرا تتأثر بشكل كبير بما يحدث بين الوالدين من شقاق ونزاع ،فوجود الخصومة امامه بين والديه سيجعله يهرب من جو البيت المشتعل ،ويبحث عن السكينة في من حوله من أصدقاء وللأسف اذا كان هؤلاء الأصدقاء أصدقاء سوء وهو يقضي معظم اوقاته معهم فهذا سيدعوه الى الانحراف عن الطريق الصحيح ويجعله يسلك مسلك أصدقائه الذين اصبحوا ملاذا له .

الشجار بين الوالدين


العلاج:

يتمثل العلاج في هذه الحالة من البداية في اختيار الزوجة التي تتحمل معك مصاعب الحياة واختيار الزوج الذي ترضون دينه وخلقه فالاختيار الصحيح للزوج او الزوجة اول خطوة لصنع بيت تملاه السكينة ،فالخلافات تحدث ولكن طريقة تناول المشكلة وحلها هي التي اما ان تحافظ على هدوء البيت وسكينته او ان تقلب البيت جحيما .

تناول الخلافات بين الوالدين فقط فلا داعي لان يسمع الجميع بوجود المشكلة .

حل الخلافات بعيدا عن انظار الأطفال وعدم اقحامهم في ذلك .

 

ثانيا :الطلاق

انفصال الاب عن عائلته


أسباب الطلاق:

يحدث الطلاق لعدة أسباب أهمها احتدام الخلافات بين الزوجين واستحالة العشرة بين الطرفين وللأسف يكون ضحية هذا الطلاق هم الأبناء ،فبعض الإباء يتجردون من ابوتهم بمجرد طلاق ام أطفالهم ويرفضون الانفاق على أبنائهم مما يؤثر سلبا على الأبناء نفسيا واجتماعيا ويصيبهم بالفقر والحاجة وتضطر الام الى مغادرة المنزل والعمل حتى تستطيع ان تعول أبنائها فيصبح الأبناء بلا اب تقوم عليهم وام تعمل معظم الوقت لتعولهم وأيضا اذا تزوجت الام المطلقة من اخر فانهم يفقدون اليد التي تحنو عليهم فيضيع الأبناء بين اب وام لا يأبهان لحالهم فضيع من يضيع منهم   ولا يجد من يرشده .

العلاج :

يكمن في الاختيار الصحيح على أساس الدين والخلق فحتى ان حصل الطلاق فانه لن يتخلى عن أبنائه وسوف يكرمهم مهما حدث بينه وبين زوجته .

اضطرار الام للعمل لا يمنعها من مراقبة أبنائها وتربيتهم

زواج الام مرة أخرى يجب عليها اختيار من يعول أبنائها معها والا تتركهم كما فعل ابوهم وتتخلى عنهم .

ثالثا: أوقات الفراغ

يولد الولد وهو مولع باللعب والحركة لذلك يجب توجيه طاقته الى ما ينفعه ويقيده كتعليمه السباحة والرياضات التي تعلمه الدفاع عن النفس فاستغلال أوقات الفراغ لدي الطفل في جعله يقوم بنشاطات مختلفة مثل حفظ القران او لعب رياضة مفيدة نعود عليه بالفائدة الجسدية والعقلية  ولا تترك له الوقت للانحراف ولا التعرف على أصدقاء السوء فوقته مليء بالأشياء المفيدة التي يقوم بها.

ثالثا :المعاملة السيئة للطفل

معاملة الوالدين او احدهما الطفل معاملة سيئة كضربه الدائم وتخويفه وتهديده لأتفه الأسباب او الاستهزاء به وخصوصا امام الاخرين تقريعه وتوبيخه الشديد على اخطاءه تجعل ردود الفعل عند الطفل يشوبها الخوف والانكماش وقد يسوء خلقه ويدفعه ذلك الى مقاتلة والديه او الهرب من المنزل ليتخلص من سوء معاملتهم له مما يؤدي الي سوء خلقه  وانحرافه .

العلاج :

تأديب الولد على اخطاءه ضرورة في التربية ولكن التأديب له قواعد لا تضر بالصحة النفسية او الجسدية للولد فيجب عدم تقريعة او اذلاله امام احد ويجب عدم ضربه ضربا مبرحا وحتي ان ضرب يكون ضربا لينا هينا ليس على الوجه .

التكلم مع الطفل وشرح خطاه له وشرح سبب عقاب والديه له حتى يستوعب لماذا يعاقب.

هناك أساليب كثيرة للعقاب دون ضرب الولد او تجريحه فمثلا يجلس الولد على كرسي فى جنب معزول من البيت لمدة معينة حتي يفكر في اخطاءه ويتأمل افعاله وفي هذه الاثناء يمنع الكلام مع اي شخص .

 رابعا: أصدقاء السوء

قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم" المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل ".

الصاحب يؤثر في صاحبه بطريق مباشر فاذا صادق الولد صاحبا خيرا متقي الله لا يغضب الله في شيء ذلك سيكون له اكبر الأثر على صاحبه فالصاحب شديد التأثر بصاحبه .

اما ان صادق أصحاب النفوس الضعيفة  فانه ينساق مع اهوهم ويضل الطريق كما ضلوا .

المرء على دين خليله


العلاج :

يقع على الابوين عاتق مراقبة ابناءهم والتعرف على اصدقاءهم والتكلم معهم ومراقبة اي تغير يطرا على سلوك اولادهم  حتي يعالجوا الامر مبكرا قبل ان يضيع الولد

 خامسا :مشاهدة أفلام اكشن او أفلام للكبار (جنسية )

في ظل انتشار التكنولوجيا انتشر ت ظاهرة مشاهدة أفلام الجريمة والجنس مما يسبب الكثير من الضرر فالولد يقلد ما يشاهد ويتخذ من البطل الذي في الفيلم مثلا اعلي فأفلام الجريمة تشجع على العنف بين الأولاد اما أفلام الجنس فهي تثير لديه الغرائز الجنسية والتي لا يجد لها اشباع فيضل وينحرف ويصادق الفتيات ويتلذذ بالحرام.

العلاج

مراقبة ما يستمع اليه الولد وعمل حماية للتحكم فيما يشاهد وعدم مشاهدة أي من هذه الأفلام امامه .

 

 

TAG

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

نصائح مهمة من صاحب شركة لمهندسي مدني حديثي التخرج

 نصائح مهمة من صاحب شركة  لمهندسي مدني حديثي التخرج   اخي حديث التخرج   منذ 20 عاما كنت في مثل حالك حديثي التخرج زيرو خبرة وقد ذكرت ذلك وك...

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *